حمّل القصص مجاناً وابدأ مغامرتك مع طفلك الآن!
هل تعرف ما هو سر الضحك؟ إنه يجعل القلوب سعيدة والوجوه مشرقة! هذا ما اكتشفه حمزة الصغير عندما قرر أن يصنع شيئاً مميزاً ليضحك أصدقاءه.
حمزة يصنع فيديو مضحك
بعد أن تعلم حمزة كيف يستخدم اليوتيوب، قرر أن يجرب شيئاً جديداً ومثيراً. جلس في غرفته يفكر وهو يحرك قدميه الصغيرتين.
“أريد أن أصنع فيديو يضحك الأطفال!” قال حمزة لنفسه بحماس.
ركض إلى ماما وهو يقفز من الفرحة: “ماما! ماما! أريد أن أصنع فيديو مضحك مثل الذي شاهدناه أمس!”
ابتسمت ماما وسألت: “وما هي فكرتك يا حبيبي؟”
فكر حمزة قليلاً ثم صرخ: “سأقلد الحيوانات! سأصبح قطة وكلباً وضفدعاً!”
أحضرت ماما كاميرا الهاتف وقالت: “حسناً يا حمزة، لنبدأ! لكن تذكر، الفيديو المضحك الجميل هو الذي يضحك الناس بطريقة لطيفة.”
وقف حمزة أمام الكاميرا وبدأ يقلد القطة: “مياو مياو!” وحرك يديه مثل المخالب. ثم قلد الكلب: “هوف هوف!” وبدأ يجري في المكان.
لكن عندما حاول تقليد الضفدع، تعثر ووقع على الأرض! بدلاً من أن يبكي، ضحك حمزة بصوت عالٍ وقال: “حتى الضفادع تقع أحياناً!”
ضحكت ماما كثيراً وقالت: “هذا كان مضحكاً جداً يا حمزة!”
في اليوم التالي، أراد حمزة أن يضيف المزيد إلى فيديوه. جلب قبعة بابا الكبيرة ووضعها على رأسه الصغير. كانت القبعة تغطي عينيه تماماً!
“الآن سأكون مهرجاً!” قال حمزة وهو يحاول المشي بالقبعة الكبيرة.
صوّرته ماما وهو يمشي ويصطدم بالأشياء بطريقة مضحكة – ولكن بأمان طبعاً! كان يضحك ويقول: “أين ذهب العالم؟ لا أرى شيئاً!”
أضاف حمزة أيضاً رقصة خاصة به. كان يحرك ذراعيه مثل طائر ويقفز مثل أرنب. حتى قطة العائلة “مشمش” جاءت لتشاهده وكأنها تريد أن تشارك في الفيديو!
“انظري يا ماما، حتى مشمش تريد أن تكون في الفيديو!” ضحك حمزة عندما جلست القطة بجانبه.
عندما انتهوا من التصوير، جلس حمزة مع ماما لمشاهدة ما صنعوا. ضحك حمزة كثيراً عندما رأى نفسه على الشاشة.
“ماما، أنا مضحك فعلاً!” قال حمزة وهو يصفق بيديه.
“نعم يا حبيبي، لأنك تستمتع بما تفعل، والاستمتاع يجعل كل شيء أجمل.”
أرسلت ماما الفيديو لتيتا وجدو وخالة سارة. جميعهم اتصلوا ليقولوا لحمزة كم كان الفيديو مضحكاً ولطيفاً.
“حمزة جعلني أضحك كثيراً اليوم!” قالت تيتا عبر الهاتف. “شكراً لك يا صغيري لأنك جعلت يومي سعيداً.”
فهم حمزة حينها أن أجمل شيء في صنع الفيديوهات المضحكة هو أنها تجعل الناس سعداء وتنشر الفرحة في كل مكان.
الدرس المستفاد
أجمل طريقة لإسعاد الآخرين هي أن نشاركهم الفرح والضحك. عندما نستمتع بما نفعل ونكون أنفسنا الحقيقية، ننشر السعادة من حولنا. والضحك الجميل هو الذي يأتي من القلب ولا يؤذي أحداً.
“الضحك هو أجمل هدية يمكن أن نقدمها للآخرين – وهو مجاني دائماً!”
Perfectly composed subject material, thank you for selective information. “Life is God’s novel. Let him write it.” by Isaac Bashevis Singer.